تفتحت الحضارة الإنسانية على أرض جزيرة تاروت منذ أزمان سحيقة، وتعاقبت عليها حضارات سادت ثم بادت مخلفة وراءها آثاراً دالة على العيش في هذه الأرض قبل أكثر من 5 آلاف عام قبل الميلاد. وتعد الجزيرة من أقدم مناطق الاستيطان البشري، ومن أقدم بقاع شبه الجزيرة العربية وفقاً للنقوش الأثرية والمعالم التاريخية التي تعود لحضارات السومريين والفينيقيين والدلمونيين والآشوريين والبابليين وغيرها من العصور التي سبقت ظهور الإسلام.
تعتبر تاروت رابع أكبر جزيرة في الخيلج العربي، وتقدر مساحتها بـ32 كيلومترا مربعا تقريبا، ويقطنها أكثر من 77757 نسمة، اعتمدوا قديماً على الزراعة والصيد واستخراج اللؤلؤ، وتعد الممون الرئيسي لأسواق المنطقة الشرقية بالسمك. ذكر تاروت العديد من الشعراء من مختلف العصور، كما زارها الكثير من بعثات التنقيب للكشف عن آثارها ومعالمها التاريخية التي من أبرزها قلعة تاروت، وتمثال الخادم العابد، إضافة إلى الأواني الفخارية والمنازل الأثرية التي تنتشر في أنحاء الجزيرة التي كان البحارة يطلقون عليها مسمى «دارين».
تعتبر تاروت رابع أكبر جزيرة في الخيلج العربي، وتقدر مساحتها بـ32 كيلومترا مربعا تقريبا، ويقطنها أكثر من 77757 نسمة، اعتمدوا قديماً على الزراعة والصيد واستخراج اللؤلؤ، وتعد الممون الرئيسي لأسواق المنطقة الشرقية بالسمك. ذكر تاروت العديد من الشعراء من مختلف العصور، كما زارها الكثير من بعثات التنقيب للكشف عن آثارها ومعالمها التاريخية التي من أبرزها قلعة تاروت، وتمثال الخادم العابد، إضافة إلى الأواني الفخارية والمنازل الأثرية التي تنتشر في أنحاء الجزيرة التي كان البحارة يطلقون عليها مسمى «دارين».